نمودج تحليل نص فلسفي


الشخصية هي المنتهى المشترك لظاهرات تتعلق بالسيكولوجيا الفردية وبالسيكولوجيا المجتمعية، داخل مجموعة من الشروط اللازمة للسلوك، إزاء المواقف الحالية
ينطبق هذا التعريف على الجانب من الأنا الذي له، من بعض الوجوه، وحدة واستقرار يشبهان الوحدة والاستقرار اللذين نطلقهما على الموضوعات، ويصبح هذا التعريف غير صالح بمجرد ما نريد أن ندخل فيه ما ليس هنا-الآن، ويجاوز :" الحاضر:"، أي كل ما لا يمكن أن يتصف "بالحضور" ( حالا أو استقبالا) لأنه دائما يحيا، سابقا على حاضره، أي أنه يحيا في المستقبل. فللطالب مثلا، شخصية حالية هي الشخصية المحددة في ورقة هويته، والتي تملأ حقل وعيه في "الآن". بيد أن ائطالب يشعر بتوتر داخلي، أي بقوة تدفعه إلى "الشخصية" التي يرمي لأن يصبحها، وهذه الشخصية - النزوع ليست حدا نهائيا؛ من الممكن تجاوزها، لأن إمكانيات الطالب لا تعطى، برمتها، دفعة واحدة، إنها تبرز حسب تتابع تصاعدي، كسلسلة من الشخصيات يمكن تصورها. من الجائز أن تنضب إمكانيات الطالب، فيبقى دون ما كان يصبو إليه، على أن الشخصية التي يرمي إليها غاية، بالنسبة للوضع الحالي، ولو استحال تحقيقها في المستقبل. إن صح ما تقدم، جاز أن نقول بأن الشخص ليس بشخصية واحدة بل هو عدة شخصيات
.
حلل النص وناقشه
يعتبر موضوع الشخصية من أهم المواضيع التي استرعت اهتمام الفلاسفة والعلوم الانسانية منذ القدم، فبدأ الخوض فيها وفي مكوناتها باعتبارها بنية دينامية تخضع لعدة تأثيرات سيكلوجية واجتماعية
والنص الذي بين أيدينا يندرج ضمن موضوع الشخصية وبالخصوص ضمن الشخصية بين الحتمية والحرية. ويطرح هذا الموضوع إشكالا هاما يمكن صياغته كالتالي: هل الإنسان كائن فاعل أم عنصر منفعل؟"
ويجيب عليه صاحب النص بالأطروحة التالية:"رغم أن الإنسان يخضع لعدة إكراهات نفسية واجتماعية، فإنه وباعتباره كائنا حرا ذا إرادة، يستطيع أن يتخلص من هذه الإكراهات" إن اشكالية "الإنسان بين الحرية والحتمية" أفرزت العديد من التساؤلات التي يمكن صياغتها كالتالي: " هل للإنسان دور في بناء شخصيته؟ أم أنه يخضع لعدة حتميات سيكلوجية وسوسيو ثقافية لايمكنه التخلص منها؟ وإلى أي حد يمكن الإتفاق مع هذين الموقفين؟
من أجل تحليل هذا النص سيكون من المنهجي، تفكيكه اولا إلى وحداته الأساسية، ويمكن الاكتفاء فقط بوحدتين أساسيتين حيث ان الوحدة الأولى يبرز فيها صاحب النص بأن الإنسان يعيش تحت ضغط إكراهات سيكلوجية واجتماعية، والوحدة الثانية، يتم نقد الموقف الذي تم عرضه في الوحدة الأولى مع إبراز مدى حدوديته (؟)ء وعدم صلاحيته في بعض الحالات
يبدأ صاحب النص بتقديم تعريف لمفهوم الشخصية حيث يعتبرهاتنظيما مركبا وبنية دينامية يتدخل في تكوينها مجموعة من العوامل السوسيو ثقافية والسيكلوجية. فالنظام النفسي والاجتماعي يؤثران بشكل كبير على شخصية الإنسان، فالانسان في مرحلة طفولته يمر عبر مراحل تلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيته، كما أن الإنسان وباعتباره كائنا اجتماعيا بالطبع، يعيش وسط هذا المجتمع ويكتسب ثقافة هذا المجتمع ولهذا فمن الطبيعي أن يؤثر كل ذلك في بناء شخصيته.
ولكن صاحب النص ورغم تقديمه لهذا التعريف إلا انه يبرز بعد ذلك حدوديته (؟)ء حيث ان هذا التعريف لاينطبق إلا على جانب من الأنا الذي يتميز بعض وجوهه بالوحدة والاستقرار. ومن هنا يبدأ صاحب النص بانتقاد الموقف الذي يقر على أن الإنسان يخع لعدة حتميات وإكراهات سوسيوثقافية وسيكلوجية، وان الإنسان لا دخل له في تكوين شخصيته، فيؤكد صاحب النص ان هذا التعريف جد محدود، والتعريف الذي بدأ به صاحب النص غير صالح عندما يتم تجاوز الحاضر. فنحن نعلم ان الإنسان كائن ذات (؟) إرادة وحرية وأنه قادر على أن يغير حاضره ومستقبله إذا أراد ذلك فالإنسان يحيا وكله طموح وأمل في أن يغير شخصيته ويحسن منها. وعند هذا الحد يفقد مفهوم الحتمية قيمته ويصبح غير صالح لآي شيء.
ولقد اتبع صاحب النص مسارا منطقيا، مترابطا حيث انطلق من منطلق نقدي، فقام في البداية بابراز الموقف الذي يؤكد أن الإنسان كائن منفعل لادخل له في تكوين شخصيته فقام بعد ذلك صاحب النص بدحض هذا الموقف من خلال إبراز حدوديته (؟) وعدم صلاحيته، لأن الإنسان كائن ذات إرادة وحرية تصبو دائما نحو التغيير.
ولقد استند صاحب النص على مجموعة من البراهين والحجج حيث قام بتقديم مثال أبرز من خلاله عدم صلاحية موقف الحتمية، فاعتبر أن الطالب يمتلك شخصية حالية أي الشخصية التي كونتها تلك الضغوطات النفسية والاجتماعية، ولكن هذا الطالب وباعتباره كائنا بشريا يمتلك العقل، فإنه سيشعر دائما بقوة تدفعه للتغيير واالوصول إلى الشخصية التي يرمي إليها باعتبار أن امكانيات الطالب كثيرة ومتعددة، كما أن تلك الشخصية التي سيصبح عليها غير قارة، فقد يتم تغيرها أو التحسين منها هي الأخرى، لأن امكانيات الطالب جزئية |أي انها لاتعطى دفعة واحدة، بل تعطى شئا فشيئا، كما أن من الجائز أن تفشل إمكانيات الطالب فلا يصل إلى مايصبو إليه
إذن يتبين لنا من خلال هذا المثال أننا لانتكلم عن شخصية واحدة قارة وثابتة، بل إننا نتحدث عن عدة شخصيات يلحقها التغيير بفضل الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها الإنسان وهكذا توصل صاحب النص إلى أن الشخصية رغم انها تتعرض لعدة ضغوطات، فإنه من الجائز ان يلحقها التغيير بفضل إمكانيات الإنسان غير المحدودة باعتبار هذا الأخير ذاتا واعية ومفكرة تأمل في التغيير وتصبو إلى النجاح إذن انطلاقا من تحليل هذا النص يتضح لنا أن الإنسان كائن فاعل يلعب دورا كبيرا في بناء شخصيته وتغييرها
ولمناقشة هذا النص يجب علينا اولا أن نبين قيمته وبعد ذلك، نبيتن المواقف المؤيدة والمواقف المعارضة له. إن النص الذي بين أيدينا حاول اقناعنا بالموقف الذي يعرضه من خلال مجموغة من الحجج. لقد قدم لنا تصورا واضحا عن دور الإنسان في بناء شخصيته وذلك بدون نسيان الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان فيحاول صاحب النص إقناعنا بأن هذه الضغوطات تقد قيمتها بمجرد شعور الإنسان بالرغبة في التغيير نحو الأفضل والتخلص من جميع تلك القيود
لقد تعزز موقف صاحب النص بموقف سارتر الذي اعتبر أن " الوجود سابق على الماهية" فالإنسان يولد أولا ثم بعد ذلك تتحدد ماهيته يؤكد هنا سارتر أن وجود الإنسان يعني حريته وتحمل مسؤولية اختياراته، فهو يتحدد من خلال ماسيصنعه في المستقبل أي من خلال إنجازاته المستقبلية الفيلسوف سارتر يحمل نفس الفكرة التي يريد صاحب النص أن يبلغها أي أن الإنسان سيظل كائنا فاعلا في تكوين شخصيته لأنه بكل بساطة كائن حر ذات إرادة ورغبة في التغيير
لكن من جهة أخرى تظهر مواقف العلوم الإنسانية التي أبدت اهتماما كبيرا في طرحها لمسالة الشخصية، فهي تؤكد ان الإنسان يعيش عدة ضغوطات نفسية وسوسيوثقافية
أما النفسية، فيمثلها فرويد الذي يؤكد ان منطقة الشعور هي أهم منطقة سكلوجية توجد عند الإنسان ولقد شبه الشخصية كجبل جليد أي ان الجزء الخفي والمغمور في الماء أضخم بكثير مما هو مكشوف ويظهرفوق الماء. ولقد اعتبر ان مرحلة الطفولة مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الإنسان، ابتداءا من المرحلة الفمية، ثم الشرجية فالقضيبية كما ان النظام النفسي يتكون من عدة مكونات وهي ثلاثة: الهو- الأنا- الأنا الأعلى
أما الهو فهو الفطري في الإنسان، يتحكم فيه مبدأ اللذة أو ما اصطلح فرويد على تسميته: مبدأ الليبيدو، هائج ولا يعرف معنى الأخلاق
الأنا: هو جزء من الهو الذي تم تعديله، وهو الذي يتحكم في تكزين الشخصية سواء كانت سوية او شاذة الأنا الأعلى أي الضمير والأخلاق
فالإنسان إذن يتعرض لهذه الضغوطات النفسية، إذا نجح الأنا في التوفيق بين متطلبات الهو والواقع، والواقع والأنا الأعلى كانت الشخصية سوية أما إذا لم ينجح في ذلك كانت الشخصية شاذة
كما أن الإنسان وباعتباره كائن اجتماعي يتأثر بمجتمعه وثقافته من خلال التنشئة الاجتماعية أي من خلال المؤسسات الإجتماعية التي يمر بها ابتداءا من الأسرة فالشلرع والمدرسة وغير ذلك
وانطلاقا من مناقشة النص يظهر لنا أنه لايكمن إخفاء تلك الضغوطات والحتميات التي يتعرض لها الإنسان أي أنه كائن منفعل
وانطلاقا من تحليل ومناقشة النص يتبين لنا أن الصراع لا زال قائما في إشكالية الشخصية بين الحتمية والحرية، فهناك موقفان أساسيان موقف يؤكد أن الإنسان حر وفاعل في تكوين الشخصية وموقف يؤكد على أن الإنسان يتعرض لضغوطات وحتميات تجعله إنسان منفعل
وكإبداء لرأي شخصي يظهر لي أن الإنسان ورغم أنه يتعرض لتلك الحتميات فإنه كائن ذات إرادة وحرية، يستطيع ان يغير شخصيته تغييرا كاملا، والواقع هو الدليل القاطع على ذلك فكم هم الأشخاص الذين ينشئون في بيئة تتميز بصفات معينة ويحاول التخلص من تلك الضغوطات ليكتسيوا شخصية مختلفة تماما عن الشخصية الحالية. إذن فأنا أتفق مع صاحب النص وأؤيد رأيه تماما

نموذج تطبيقي لمنهجية معالجة السؤال الفلسفي


لسؤال : هل يمكن للشخص أن يعي ذاته في غياب الغير ؟
مقدمة:
يتأطر السؤال المطروح ضمن إطار عام يتعلق بمجال الوضع البشري الذي يتميز بتعـدد أبعـاده سـواء تلـك التـي ترتبـط بالإنسان كشخص أو التي تهم علاقته بالغيـر أو بالزمن. ويندرج السؤال بشكل خاص ضمن الشخص كمفهوم مركزي في علاقته بمفهوم الغير، ويتناول تحديدا قضية وعي الشخص بذاته ودور الغير في ذلك، و تطرح مثل هذه القضية مجموعة من المفارقات تتجلى أساسا في كون الغير يبدو ضروريا للذات لكنه في نفس الوقت قد يبدو مهددا لها ، الأمر الذي يـؤدي بنا إلـى الأسئلــــــة الإشكالية التالية : كيف يتحدد و عي الشخص بذاته؟ هل يعتبر وجود الغير ضروريا للوعي بالـذات أم أنه مجرد وجود جائز يمكن الإستغناء عنه ؟، بعبارة أخــــرى ، هل يعي الشخص ذاته بشكل مستقل و في غيـاب الغـير أم أن هذا الوعي لا يمكــن أن يتحقق إلا في ظل علاقة معه ؟ و ما طبيعة هذه العلاقة؟.
عرض :
من خلال القراءة المتفحصة لشكل السؤال و بنيته ، يتبين لنا أنه يفترض ضمنيا ( يحيل إلى...أو يقود إلى...) أطروحتيـــن على الأقل ، تتمثل الأولى في أنه " يمكن للشخص أن يعي ذاته في غياب الغير" و تتجلى الثانية في استحالة أو تعذر هذا الوعي بدون حضور الغير.(يمكن أن نحصل علــــى هاتــين الأطـروحتـين باتبـاع الطريقـة التالـية : في البـداية نحـذف أداة الاستفهام و علامته فنحصل على فكرة بمثابة اطروحة أولى ثم نقوم بنفي هذه الفكرة و نبحث عن نقيضها ) .
و قبل تحليل و مناقشة كل أطروحة على حدة ، يجدر بنا أولا ، و من أجل فهم أوسع للســـؤال ، الوقوف عــند شرح أهــم الألفاظ والمفاهيم الواردة فيه.يبدأ السؤال ب"هل" و هي أداة استفهام تحتمل الإجابة بنعم ( قبول الأطروحة) أو بلا (رفض الأطروحة و تبني نقيضها) أما مفهوم الشخص فيدل على ....بينما يشير الغير إلى ...في حين أن الوعــــي يعني....
بالعودة إلى الأطروحة الأولى التي يقود إليها السؤال قيد المعالجة (يمكن للشخص أن يعي ذاته في غياب الغـير) ، فإنــنا نفـهم منها أن وعي الذات مستقل بشكل تام عن وجود الغير أي أن الشخص لكي يحقق وعيه بذاته لا يحتاج إلى حضـــور ذوات أخــــرى تشكل معه هذا الوعي ، بمعنى أن هذا الوعي يمكن أن يتحقق حتى في غياب الغير الذي يكون وجـوده فـي هـــــذه الحالة غيــــر ضروري...........و هذا ما يتوافق مع موقف "ديكارت" ( مجرد مثال يمكن استبداله بأي فيلسوف آخر لـــه نفس الموقـــف) الذي ذهب في نفس الاتجاه حيث أكد على ......................................
من المعروف أن التفكير الفلسفي يتميز بخاصية أساسية و هي التنوع و الاختلاف بين مواقف الفلاسفــة و أطروحاتــهم بصدد الإشكالية الواحدة و ذلك تبعا لتنوع مرجعياتهم الفلسفية و المراحل التاريخية التي عاشوا فيها . لذلك ، و لتسليــط المزيد من الضوء على الموضوع الذي نحن بصدده ، لابد من استحضار مواقف أخرى بخصوص هذا الموضوع . ففــــي مقابل الموقف الذي قمنا باستحضاره سابقا ثمة من يؤكد على ضرورة وجود الغير لوعـي الشخـــــص بذاتــه.أي أن ... و بالتالي فإن .... في هذا السياق يؤكد " هيجل" ( مثلا) على أن ........................................
يتبين إذن أن العلاقة مع الغير تمثل ، حسب هذا الموقف ، بعدا أساسيا من أبعاد وعي الذات و هويتـــها . غـــير أن هــــذه العلاقة لا تتخذ شكلا واحدا بل تتأرجح بين ما هو سلبي حينما يطغى الصراع و العنف و الغرابة و العنصـــريــــة و ما هــــو إيجابي عندما يسود الوئام و السلم و الصداقة و التسامح ....
و إغناء لهذا الموضوع ، يمكن أن نستحضر الصداقة كنموذج إيجابي للعلاقة مع الغير الذي يساهم من موقعه كصديق في وعي الشخص بذاته ، في هذا الإطار .....
خاتمة :
كتخريج عام ( أو كتركيب عام أو كخلاصة عامة أو اجمالا....) ، و بنـاء علـىمعطيات التحلـيل والمناقشـة يتبيـن لنـا أن القضية التي يثيرها السؤال المطــــروح ، و كغيرها من القضايا الفلسفية ، قد أدت إلـى مواقـف مختلفــة تصـل أحيانا إلـى درجة التناقض ، بحيث أنه بينما يؤكد أحدها على إمكانية استقلال الوعي بالذات عن الغير ( ديكارت مثلا) يشدد الأخر على ضرورة هذا الأخير لكل وعي بالذات( هيجل مثلا).

منهجية تحليل و مناقشة نص فلسفي


المقدمة
ان مفهوم (الإنسان أو الوعي مثلا) يحتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة و المفكرين على دراسته كل من زاويته الخاصة مما أدى الى وجود تعارض و تباين و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم و النص الماثل بين ناظرينا يندرج ضمن نفس المفهوم اذ يسلط الضوء على مسالة (..........) و من هنا بإمكاننا بسط الإشكال التالي .هل ...........أم ...................ومنه بمقدورنا طرح الأسئلة التالية. بأي معنى يمكن القول.................................... و الى أي حد يمكن اعتبار .....
. العرض
* من خلال قراءتنا للنص يتضح انه يقوم أو يتبنى أطروحة أساسية مضمونها ............................( ثلات اسطر على الأقل )>> حيث يستهل صاحب النص نصه ...........................( بتأكيده أو نفيه أو استخدام" الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية " لقد استثمر صاحب النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها............................................. ........... - وفي خضم الاشتغال على النص ثم الوقوف على مجموعة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية أبرزها...........- تكمن قيمة و أهمية الأطروحة التي تبناها صاحب النص في................................................ .** - ولتأييد أو تدعيم أو لتأكيد موقف صاحب النص نستحضر تصور................................ (وعلى النقيض أو خلافا أو في مقابل) موقف صاحب النص يمكن استحضار تصورأو موقف ................. ( للتوفيق( آو كموقف موفق) بين المواقف المتعارضة السالفة الذكر بمقدورنا إيراد تصور .....................
. خاتمة
يتبن مما سلف ان إشكالية الوعي بين ........و ....... أفرزت موقفين متعارضين .فاذاا كان صاحب النص ومؤيديه ( فيلسوف او عالم او مفكر) قد أكدوا على ان.........................فان ........( فيلسوف أو عالم أو مفكر) قد خالفهم الرأي حيث اقر........................ .+ موقفك الشخصي معبرا عنه بشكل ضمني + سؤال مفتوح
نمودج كيفية تحليل القولة والسؤال الفلسفي :
إنّ الحديث عن مفهوم (المحور=الوعي/ كمثال) لهو حديث وكشف لدّات الإنسانية عمومًا بكل ما تحمله من علاقات في بعديها المادي والمعنوي،ف(المحور) هو دالك الأساس الّدي نبحث عنه في صورته الكاملة المثالية والّتي منها تتسرّب إشكالات وأفكار دات أبعاد غير محدودة كما هو الشّأن بالنّسبة لهدا (الإشكال أو القولة)(بالنّسبة للإشكال:إلى أي حد يمكن القول...وهل......؟فإنطلاقًا من التّحليل الدّقيق والممنهج تحث الدّراسة الفلسفيّة المؤطّرة وبالموازاة مع(الإشكال أو القولة)والّدي جاء في مضمونه(كتابة ماجاء في القولة أو الإشكال)يمكن القول :
بالنّسبة للقولة : أنّها جاءة بكيفية واضحة وموجّهة تستندعلى راي صاحبها والّدي حاول من خلالها ان يشير إلى وجهة نظره والقائمة على ما تأثّر به فكريًا وعلميًا اي أنّ ما أراد قوله من خلالها هو( تحليل قصير للفولة لايتعدّ السّطرين )_ بالنّسبة للسّؤال أوالإشكال الفلسفي:أنه جاء بطريقة تشكيكية تساؤلية تبحث في بعدها عن الجواب الحقيقي محاولة بدالك نفي ماجاء كمعطى أو تأكيده إن ثبت العكس وما يشكّك فيه هو (كتابة الإشكال أو صياغته بأسلوب آخر)وعليه فإنّ هدا يدخل في سياق خلق الجو المنطقي والعقلي للدراسة ابعاده أو إيجاد الحل ،وهدا ما سيجعله بالطّبع يخرج عن كونه إشكال وكما يبدوا أنّه يحمل في عمقه الفكري مجموعة من الأبعاد والّتي يمكن أن ندكر منها كأفكار(تحليل قصير للإشكال لايتعدّى السّطرين)’.
>وكخروج من هده الدّراسة المغلقة لهدا/ه(الإشكال أو القولة) إلى النّقاش سنجد أنّ هناك فلاسفة خاضو في هدا المحور الفلسفي وطرحوا آرائهم ومنهم (إسم الفيلسوف) والّدي قال أن (كتابة الرّأي) وأيضًا هناك (إسم الفيلسوف) والّدي اعتبر أنّ(كتابة رأيه) علاوة على (إسم الفيلسوف)والّدي تعدّى ماهو ملموس وما هو ظاهر حيث قال أنّ(كتابة رأيه).
خاتمة
> وكخلاصة يمكن القول أن هدا المفهوم الفلسفي يبقى غنيًا بالنّقاش ولايمكن حصره في بضعة آراء لأنّه قابل لدّراسة من زوايا مختلفة وقابل للتّناول في أنماط فكرية أخرى ،وعليه فإنّ هدا/ه(القولة أو الإشكال)يكفين منه/ها أنّننا تطرّقنا غليه وبحثنا في خطواته الولى لأنّ دراسته كمجموع أو كوحدة لن تتحقّق إلاّ عن طريق النّظر من زوايا عديدة وايضًا القبول بما هو جديد علميًا وفكريًا بل وما هو قادم في هدا الصّدد مستقبلاً،ومنه يبقى المفهوم الفلسفية عمومًا ومفهوم(+)خصوصًا من المفاهيم الفلسفية الغنيّة والقابلة للتّغيّر في بعدها الفكري وعلاقتها بنا نحن الباحثين .

Le pronom relatif



Le pronom relatif dépend de l'antécédent (le nom qui précède le pronom relatif et auquel le pronom relatif se réfère).

Il faut repérer si cet antécédent est:
  • une personne
  • une chose /un animal

Il faut aussi trouver la fonction du pronom relatif:
  • sujet
  • COD
  • complément du nom
Le pronom relatif that n'est pas traité ici car il est plus compliqué que les autres, ni whom d'ailleurs qui n'est pratiquement plus utilisé en anglais moderne.

 

Personne
Animal  / chose

Sujet
WHO
The girl who  loves him is English.
             
WHICH 
The yellow vase, which  is on the shelf, is broken.
COD
Ø
He's the man Ø they met in Los Angeles.
Ø
I gave him the book Ø I bought last week.

Complément du nom
WHOSE
She's the girl whose car is red.
WHOSE
The book whose cover is red is my brother's.

قراءة قبل المسيرة


لا أحد ينكر ان دور المهرج السياسي عادل امام المغاربة بدون امامة ولا عمامة حتى اريد به ركوب الموجة الثورية التي عرفتها المنطقة مباشرة بعد سقوط نظام بنعلي الذي كان مخطط له من طرف الغرب وبعد احتواء الشارع صعد فهمتيني ولا لا بعد ان تم الانقلاب على العثماني في مؤتمر الحزب الأخير الذي جاء قبل الانتخابات بين قوسين بقليل ثم بعدها اوهم المهرج بانه يقود حزمة اصلاحات فزج به في عيابات العبث شكل حكومة صورية ومرطونية لكثرة اعضائها ولكثرة تعديلاتها المرتبطة بالفساد صوريا.
ومن الملاحظ ان غياب البرامج ورأى واضحة دفع حكومة ما أصبح يعرف بحكومة مافرسيش وما للكلمة من دلالات سيميائية تعكس انقلاب الدولة العميقة او ما يعرف بدولة المخزن على العميل وهو انقلاب يبدو في الظاهر لكنه في حقيقة الأمر انتهاء صلاحية الجربوع ومحاولة اثبات حقيقة يقينية للشارع المغربي مفاده حتى التيارات الاسلاموية ليست صالحة لهذا الوطن وهذا امر آخر لا نريد الخوض فيه.
دفعها لاتخاذ قرارات متهورة ومعادية للشعب المغربي وذلك يتجلى اولا في تنفيذ فهمتني ولا لا لما يملى عليه ثم ثانيا تقديمه لاحقا ككبش فداء لاحتواء ما قد يصدر عن الشارع المغربي من ردود فعل ولا سيما ان تونس الجارة لم تبرد فيها نار الثورة والدليل على كلامي توريطه اولا من طرف حصاد في البرلمان ثم اعتراف بلمختار مؤخرا والتقرير الأخير لجطو وهلم جرا .وحتى لا أسهب كثيرا سأقتصر على المسيرة التي تعتبر رد فعل طبيعي على احد أخطر القرارات التي اتخذها زعيم بوكو كلام الهولامي وصانع الأحلام الوردية لمريديه الذين لم يتخلصوا من صوفيتهم الحبلى بالشطحات الواهية  , فهذه المسيرة حسب ارهبت الزعيم الهولامي وعصابته بعد التقارير المخباراتية التي ابلغت السلطات بانها ستكون غفيرة ومهولة لذلك تم استصدار قرار بمنعها والتصدي لها لاسترهاب المشاركين فيها لكن الأمر غير ذلك فالمشاركون فيها من صفوة المجتمع ولا يمكن ان يثنيهم الوعيد عن ذلك كما ان منابعين للمسيرة من دول شتى من صحافيين وحقوقيين وما الى ذلك اضف الهواتف والشبكات الاجتماعية ستحول دون ذلك لذلك الخص وأقول ان المسيرة ستكون حاشدة وناجحة بكل المعايير وستتخلى الحكومة عن المرسومين وستتبرأ الأحزاب الأخرى يدها من الحزب الأول في الانتخابات الهولامية وبالتالي نهاية مخزية للكاذبين والى ذلك الحين الى مزبلة التاريخ

اقرأ كيف يخطط البنك العالمي وصندوق النقد الدولي لتدمير صناديق التقاعد المغربية

لم تكن الزيادة في أجور موظفي الدولة والجماعات المحلية و المحددة في مبلغ 600 درهم، تزامنا مع الحراك الشعبي الذي شهده المغرب في سنة 2011 وسط زخم حركة 20 فبراير التي جاءت بها كأحد مكاسب الشغيلة المغربية، إلا فاصلا تمهيديا نحو إجراءات أكثر تقشفا وفاصلا يُمتص من خلاله غضب الشارع مع العديد من الوعود في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية، هكذا ترى ذلك أكثر المنظمات والجمعيات المدنية الحقوقية والسياسية في المغرب.

في ذلك الوقت (وقت الحراك) أجل المغرب العديد من "الإصلاحات" الاقتصادية التي التزمت بها الحكومة وفقا لبرامج هيكلية من طرف صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، ولم يكن الصندوق المغربي للتقاعد الذي شهد عملية نهب خطيرة لموارده المالية بحسب ما أعلنته النقابات الأكثر تمثيلية في البلاد، هذه العملية التي تضررت من خلالها الطبقة العاملة بشكل عام -لم يكن- إلا فرصة أخرى لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي لتقديم وصفاتهما وجرعاتهما التي قال عنها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في أكثر من مناسبة بطريقة غير مباشرة "إنها دواء مر وجب على المغاربة تحمله".

وصفات اججت غضب الشارع المغربي وحركاته الاحتجاجية والنقابية بعد زخم احتجاجات 20 فبراير، مما دفع سياسيين إلى القول إنها ستؤدي حتما إلى انفجار اجتماعي جديد، وهي الوصفات التي يتم اجراؤها تحت الطاولة ويتم اجراء مفاوضاتها بسرية تامة احيانا ويتم عقد من خلالها اتفاقات تحكم مصير البلد وأجيال من أبنائه، قرارات تمس بالقدرة الشرائية للمواطن وتؤدي إلى استفحال الهشاشة والفقر والبطالة، لكن الحكومة تسميها وصفات "الإصلاحات" وتتم عنونة هذه الاجراءات بعناوين براقة بإيعاز من الحكومة.

إجراءات تقشفية تهز الأجراء

كانت الحكومة في 07 يناير عقب عقد مجلسها على أول موعد مع ملف "إصلاح انظمة التقاعد " برسم سنة 2016 التي ستشهد الكثير من تطبيق الإجراءات التقشفية وفق خطة معينة ومعدة سلفا، جرى رسم معالمها في التوصيات التي وضعها كل من البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، للمغرب، وذلك بغية تفكيك انظمة الحماية الإجتماعية وبغرض الاستفادة من خط الاحتياط والسيولة، حسب دراسات تُسمى " الأكتوارية" ، وهي تُطبق حساب الاحصاء والاحتمالات على التأمينات وأنظمة الاحتياط" .

وتتلخص التعديلات القانونية لـ "الإصلاح المقياسي" لمعاشات التقاعد المدنية الخاصة بموظفي الدولة الرسميين والجماعات المحلية التي يديرها الصندوق المغربي للتقاعد، والتي اعتبرتها منظمة "أطاك المغرب" في تقرير حول قانون المالية برسم سنة 2016 خطوة أولى نحو تدمير هيكلي لأنظمة التقاعد التضامنية، وهي التعديلات التي تنص على رفع سن التقاعد بشكل تدريجي من 62 سنة إلى 65 سنة مع الزيادة في الاقتطاعات من الرواتب انطلاقا من 10% حاليا إلى 14% مقسمة على سنتين ابتداء من 2015 والاعتماد التدريجي، على مدى 4 سنوات، للراتب السنوي المتوسط خلال 8 سنوات الأخيرة عوض آخر راتب حاليا وتخفيض نسبة الأقساط السنوية لاحتساب المعاش، من 2,5% إلى 2% بالنسبة للتقاعد العادي، ومن 2% إلى 1,5% بالنسبة للتقاعد النسبي ثم رفع المدة الأدنى لطلب التقاعد النسبي إلى 26 سنة عوض 21 سنة للموظف، و20 سنة عوض 15 سنة للموظفة حاليا.

ورغم الإعداد المسبق للإصلاح المعني عبر التوصيات المذكورة، جرى على مدى 10 سنوات الماضية، صرف الملايير من السنتيمات على ما اطلقوا عليه خطة "إصلاح أنظمة التقاعد"، في إطار جملة من المناظرات والأيام الدراسية والأسفار والاجتماعات والتي تطلبت أموالا باهضة إضافة إلى الدراسات كالتي انجزها مكتبا الخبرة الفرنسيين (Actuaria – Charles Riley) في إطار طلب عروض مفتوح كلف ما يناهز 8,6 مليون درهم.

خطة البنك العالمي نحو "صندوق التقاعد المغربي"

الكاتب العام لمنظمة "آطاك المغرب" أزيكي عمر كشف لـ " بديل.أنفو"، أنه في سنة 1994 حدد البنك العالمي ما أسماه بـ " استراتيجية الدعائم الثلاث"، فالأولى، قائمة على نظام التوزيع التضامني الذي يمنح حق التقاعد القانوني للأجراء والموظفين وتموله الاقتطاعات على الأجور (الحماية الاجتماعية). وهنا البنك العالمي يدعو إلى تقليص حجمها بشكل كبير.

والدعامة الثانية تكميلية قائمة على "الرسملة" أي أن التقاعد يأتي من مردودية توظيفات أموال الادخارات تسيرها مجموعات مالية خاصة. وهنا البنك العالمي يرى أنه يجب توسيع هذه الدعامة وتعميم إجباريتها.

أما الدعامة الثالثة، فهي اختيارية وفردية مبنية على "رسملة" صافية تسيره أيضا مجموعات مالية خاصة (تأمينات وبنوك). ويقترح البنك العالمي تشجيع هذه الدعامة الثالثة أكثر عبر الإعفاءات ضريبية.

وهي الاستراتيجية التي أدت إلى استفحال أزمة التقاعد وستؤدي حتما إلى انهيار هذا الصندوق مع ضرب مكاسب الشغيلة حيث أن هذه الاستراتيجية تضرب نظام التوزيع التضامني مع رفع السن القانوني للخروج إلى التقاعد وتخفيض معاشات التقاعد، وذلك لدفع الأجراء والموظفين إلى البحث عن معاشات تكميلية بـ" الرسملة".

من أين بدأت أزمة التقاعد ؟

تمتد أزمة صندوق التقاعد إلى ما بين سنة 1980و1990 بعد تفاقم الديون، حيث وضع المغرب بإيعاز من البنك العالمي وصندوق النقد الدولي "برنامج التقويم الهيكلي" كتمهيد لإجراءات أكثر تقشفا. واستفحلت هذه الاجراءات مع حلول الأزمة الاقتصادية خلال2007-2008 لتشكل ذريعة تسريع نفس هذه الهجومات على مكاسب الأجراء وخاصة في البلدان الأوربية. أزيكي عمر يقول إن ذلك جاء "في إطار حرب شاملة يشنها الرأسمال ضد العمال بشكل لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية"، وزاد :" نرى في اليونان كيف أن تقليص معاشات التقاعد يشكل إحدى ركائز خطط الترويكا (المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي) لحل الأزمة المالية وتسديد الديون. وفي هذا السياق العام، تندرج خطة الدولة المغربية والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي لضرب مكسب التقاعد".

ومن جهة أخرى، فصلت المنظمات النقابية " الاتحاد النقابي للموظفين التابع للتوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي" الأسباب الرئيسية التي شكلت ذريعة لاستهداف نظام معاشات الموظفين والموظفات والتي لخصتها في عدم اداء الدولة كمشغل خلال فترة 40 سنة للمساهمات القانونية المتوجبة عليها و ماوصفته بـ "سوء تدبير الصندوق المغربي للتقاعد، واستشراء الفساد والنهب فيه كمؤسسة عمومية، واستعمال أموال الصندوق في توظيفات مالية مضارباتية".

وبحسب "تقرير مجلس القيم وبنك المغرب ووزارة المالية حول الاستقرار المالي برسم سنة 2014 " فقد بلغت التوظيفات التي قامت بها الصناديق الثلاث (الصندوق الوطني للتقاعد، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، والصندوق المهني المغربي للتقاعد) 207,76 مليار درهم وسجلت ارتفاعا سنويا بمعدل 6,7% في الست سنوات الأخيرة. وهو الأمر الذي دعا النقابات المذكورة لتشير إلى أن هذه الأموال تسيل لعاب المجموعات المالية والبنوك وشركات التأمين الخاصة التي تضغط بشكل كبير أيضا نحو رسملة أنظمة التقاعد.

وأوضحت النقابات أن الأسباب التي أدت إلى تدمير صناديق التقاعد عبر استعمال جزء من موارد نظام المعاشات المدنية ولمدة طويلة لحل أزمة نظام المعاشات العسكرية للصندوق المغربي للتقاعد وتجميد التوظيف الذي أدى إلى تنامي عدد الموظفين والموظفات المحالين على التقاعد، في حين أن عدد الموظفين والموظفات الجدد ظل في تقلص مستمر، و اعتبرت العديد من النقابات هذا التقليص استجابة لإملاءات البنك العالمي.

المغادرة الطوعية لعبت بدورها دورا مهما في المعادلة، الشيء الذي اعتبرته النقابات "تخريبيا" من خلال تكاثر عدد المتقاعدين والمتقاعدات وتقلص عدد الموظفين النشيطين دون الحديث عن التكاليف الباهظة لتعويضات المغادرة وعن افتقاد قطاعات حيوية كالصحة والتعليم لكفاءات عالية لم يتم تعويضها حتى الآن.

وفي تحليلها لأزمة التقاعد، ربطت منظمة "أطاك المغرب " في بيان لها حول تجديد خط الاحتياط والسيولة بضرورة إلغاء المديونية وذلك من أجل تقليص العجز العمومي واعتبرت أن المديونية تمتص بشكل مباشر قسطا هائلا من موارد الدولة لأداء خدمة الدين التي بلغت 163 مليار درهم سنة 2013 مقابل 98 مليار لنفقات الموظفين. فلابد إذن من إلغاء الديون العمومية والقطع مع إملاءات المؤسسات المالية الدولية.

الحكومة على الرف

ظل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لوقت طويل يدافع عن خيارات تقشفية معالمها واضحة منذ البداية ويدعو المغاربة إلى الصبر ثم الصبر على هذه الحكومة، بينما يُوقِّع من تحت الطاولة الاتفاق على قرارات مصيرية في تاريخ البلاد. وفي الوقت الذي كانت فيه النقابات الأكثر تمثيلية تطالب بالجلوس على طاولة الحوار الاجتماعي، كانت للحكومة رؤية أخرى وقرارات تم اتخاذها سلفا دون إشراك المعنيين فيها وكان الغرض من هذه "المفاوضات" هو ربح مزيد من الوقت.

ويرى مراقبون مغاربة أن 4 سنوات من عمر حكومة "الإسلاميين" خرج المغرب بخفي حنين في ظل إخفاقات على كل الأصعدة والمجالات ودون أن ينجح " البيجيدون " في الوفاء بوعودهم الإنتخابية شأنهم شأن الأحزاب المشكلة للحكومة، التي كانت قواعد حزب المصباح سباقة لإستنكار العديد من الاصلاحات والقرارات التي اتخذتها، بينما فضل الكثيرون التخلي نهائيا عن هذا الحزب فيما اعتبره آخرون حزبا يمضي في خطة الإصلاح بالثبات والعزيمة المطلوبة



منقول عن بديل .

الاتحاد العربي للنقابات و شبكاته يندد بالهجمة الشرسة التي تعرض لها الأساتذة المتدربين


توصل الاتحاد المغربي للشغل العضو بالاتحاد العربي للنقابات - مقره بعمان الأردن و الذي يظم المنظمات النقابية بالمنطقة العربية - ببيان صادر عن الاتحاد العربي للنقابات و شبكاته يندد بالهجمة الشرسة التي تعرض لها الأساتذة المتدربين لمهن التربية و التكوين بالمغرب يوم الخميس 7 يناير 2016
و من هنا يجدد الاتحاد المغربي للشغل و كل مكوناته ، تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات الأساتذة المتدربين لمهن التربية والتكوين بالمغرب و يدين الهجوم الوحشي لقوات الأمن على الاحتجاجات السلمية بكل مراكز التربية و التكوين من أجل المطالبة بحقهم المشروع و العادل ، و يطالب كل القوى الحية بتكثيف الجهود حتى إسقاط المرسومين المشؤومين.

بيــــــان

يدين الاتحاد العربي للنقابات الاعتداءات العنيفة التي ارتُكبت بحق المسيرات الاحتجاجية لأساتذة المتدربين لمهن التربية و التكوين بالمغرب، بعد تدخلات عنيفة شارك بها آلاف رجال الأمن من شتى أقطابهم وانتماءاتهم ضد هذه المسيرات، الأمر الذي أدى إصابة عدد كبير من الأساتذة المتدربين بجروح خطيرة، في ظل غياب كلي وملحوظ لسيارات الإسعاف والحماية المدنية في مختلف المدن التي عرفت المسيرات الاحتجاجية السلمية حيث أن الجدال حول ملف توظيف الأساتذة المتدربين كان قد بدأ قبل ثلاثة أشهر، غير أنه لم يرَ طريق النور حتى كتابة هذا التقرير، رغم تداعياته الخطيرة على ميدان التربية والتكوين؛ فآلاف الأساتذة الذين تم انتقاءهم بعد نيلهم شهادات الإجازة، لغرض التكوين في المراكز العمومية التي تؤهلهم للعمل في قطاع التدريس، وجدوا أنفسهم أمام مرسومين جديدين، يقضي الأول بضرورة إجراء مسابقة جديدة بعد إنهاء تكوينهم يُختار عبرها عدد معيّن للتوظيف، في حين ينص الثاني على تخفيض المنحة المادية المخصصّة لهم. وتنطلق احتجاجات الأساتذة المتدربين من أن المرسوم الأول يهدد الكثير منهم بالبطالة في ظل عدم وجود ضمانات كافية للعمل بالقطاع الخاص، كما أن توظيفهم ليس مباشرًا بما أنهم اجتازوا مسابقة الالتحاق بالمراكز بعد انتقائهم على أساس النقاط، حسبما أدلوا به وقد تعرضت هذه المسيرات السلمية الحضارية التي شارك فيها بالإضافة إلى الأساتذة المتدربين وعائلاتهم مشاركة مختلف الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وطلبة المدارس العليا للأساتذة والجامعات والأساتذة الممارسين والأطر المعطلة ومختلف شرائح المجتمع المغربي، لتدخل قمعي همجيي نتج عنه عدة إصابات متفاوتة الخطورة حسب المناطق المحتضنة للمسيرات الجهوية.خاصة في مدينة إنزكان التي عرفت أعنف تدخل قمعي ومجزرة حقيقية في حق الأساتذة المتدربين بلغ عدد المصابين بها أكثر من مائة (100) أستاذ وأستاذة بإصابات متفاوتة الخطورة ( من كسور وإغماءات وجروح خطيرة أما في مدينة مراكش فقد وصل عدد المصابين حوالي (57) أستاذ وأستاذة متفاوتة الخطورة، كما عرفت مدينة الدار البيضاء ومدينة طنجة إصابة (15) أستاذ وأستاذة، كما لم تسلم مدينة فاس من هذا التدخل القمعي الذي نتج عنه إصابة (10) أساتذة . هذا ويضم الاتحاد العربي للنقابات صوته للمركزيات النقابية بالمغرب التي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر التي ارتكبت في حقهم وأيضا كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانب المركزيات النقابية بالمغرب للوقوف أمام هذه المخططات اللاشعبية التي تنهجها الدولة المغربية التي ضربت عرض الحائط كل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية السلامة الشخصية للمواطنين ومن هنا يعلن الاتحاد العربي للنقابات وشبكة الإعلاميين النقابيين العرب وشبكة الشباب النقابي العربي وشبكة المرأة العربية النقابية مساندتهم ودعمهم اللامشروط للأساتذة المتدربين بالمغرب، ويذكر الاتحاد العربي للنقابات أن القمع الشرس والهمجي الذي تعرض له الأساتذة المتدربين من أجل المطالبة السلمية بتعديل وضعيتهم، يشكل وصمة عار في جبين الحكومة المغربية ويتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المغرب، لاحترام الحقوق الأساسية في العمل وحقوق الإنسان

الأردن /عمان

8/1/2016

الاتحاد العربي للنقابات شبكة الشباب النقابي العربي